أعلى داعم
أنا إياد، عمري 4 سنوات، من غزة – جباليا، بيت حانون.لا أنام إلا إذا سمعت صوت أبي وأحضنه بقوة.في ليلة من الليالي، لم يعد أبي.استُشهد بطلق ناري عشوائي وهو في طريقه من العمل في 6 ديسمبر 2023.بعدها، دُمّر بيتنا في قصف عنيف.الآن أعيش في خيمة، وأشعر بالخوف والوحدة.كفالتكم لي هي وعد بأن طفولتي لن تكون وحيدة، بل تجد من يحميني ويعيد لي الأمان.
بقيت الطفلة م،ع،أ بلا معيل بعد استشهاد والدها. لم يعد لحياتها معنى، باتت تحلم فقط بأن تعود الأيام كما كانت عندما كان والدها يمسك بيدها ويخبرها أن الغد سيكون أجمل.
أنا حسن، عمري خمس سنوات.في الخامس عشر من نوفمبر عام 2023، فقدتُ والدي حين قُصِف منزلنا في حي الرمال.أنا صغير، لكنني أشعر أن شيئًا كبيرًا ينقصني… أبي لم يعد هنا.أعيش الآن مع أختي ليان في خيمة لا تحمينا من البرد، ولا نشعر فيها بالأمان.كان أبي يحتضنني دائمًا، وكان سندي… والآن أحتاج إلى من يطمئن قلبي ويقف إلى جانبي.أنا بحاجة إلى كفالة تمنحني الحب والأمان بعد فقدان والدي.
الطفل ع. ي. ا - غزةلم يفهم بعد معنى الفقد، لكنه يشعر بغياب والده كل يوم. تركته الحرب بلا سند، يعيش مع والدته التي تبذل كل ما بوسعها لتأمين احتياجاته، لكنه بحاجة إلى من يعينه على تجاوز هذه المحنة الصعبة.
أنا محمد، عمري ١٣ سنة، من جباليا.الحرب أخذت مني والدي وكل ما كنت أعرفه من أمان.دُمر منزلنا بقصف، ونزحت مع أمي وإخوتي لنعيش في خيمة في جنوب القطاع.كنت أحلم أن أصبح مهندسًا، لكن الحرب دمرت حلمي كما دمرت استقرارنا.أمي تكافح وحدها لتوفير حياة كريمة لنا نحن الأربعة، أرجوكم كونوا عونًا لنا.
أنا أنس، عمري سنتين ونصف.كان بابا يلاعبني كل يوم، كنت أضحك كثيرًا وهو يحملني ويقول لي إني "ابنه المدلل". بس في يوم 9 نوفمبر 2023، راح بابا… وما رجع. من وقتها، صرت أخاف وما أقدر أحكي زي قبل.أنا وأمي صرنا نعيش في خيمة صغيرة، ما فيها شيء غير الحزن. أمي دايمًا تحاول تطعمني وتضمني، بس أنا بشوف الخوف في عيونها، حتى وهي تبتسم لي.أنا صغير ولسا ما بعرف شو يعني كل اللي صار، بس بحس إنو في شي ناقص… بحس إنو قلبي زعلان.ساعدوني أنا وأمي نرجع نضحك، نعيش بأمان، ونبني مستقبل أفضل. أنس مش بس بده يعيش — بده يكبر ويصير قوي. بتوقفكم جنبي، ممكن أحقق هالشي.
أنا زين، عمري 12 سنة،أحب الرسم كثيرًا، كانت ألواني عالمي،كنت أرسم بيتنا، عائلتي، والسماء الزرقاء كما أحبّ أن أراها.لكن الحرب سرقت مني والدي، وهدمت منزلنا،وأصبحت أعيش مع أمي وإخوتي في خيمة بلا معيل.لم أعد أملك دفترًا ولا أقلام تلوين،لكني ما زلت أرسم بخيالي…أرسم أبي وهو يعود،أرسم بيتنا من جديد،وأرسم ابتسامة على وجه أمي المتعب.هل تساعدني لألوّن عالمي من جديد؟
الطفلة ت،م،ع،ا عاشت هذه الطفلة في أمان مع والدها حتى دمرت الحرب كل شيء. اليوم، هي بحاجة إلى دعم يساعدها في بناء مستقبلها وتحقيق أحلامها وتوفير أبسط احتياجاتها.
أنا ولاء، عمري ثلاث سنوات، من غزة. لم أهنأ بحضن والدي، فقد رحل عني وأنا صغيرة. فقدنا منزلنا، وأصبحت أعيش مع والدتي وأخي في خيمة مهترئة.ورغم صغر سني، أرغب في أن أعيش حياة طبيعية، بعيدًا عن قسوة الخيمة، حيث يحيط بنا البرد في الشتاء، وتؤلمنا الحرارة في الصيف.أحلم أن أصبح معلمة عندما أكبر، أريد أن أتعلم وأعلم الآخرين، لأساعدهم في بناء مستقبل أفضل.أحتاج إلى كفالة، لأكبر في بيئة أكثر استقرارًا وأمانًا، بعيدًا عن المعاناة التي تحاصرنا كل يوم.
أنا حمدي، عمري ١٦ سنة. كنت أحلم أن أصبح معلمًا، أقف أمام طلابي وأمنحهم العلم، كما كان والدي يمنحني القوة والأمان.لكن بعد استشهاد والدي، تغير كل شيء في حياتي. خسرنا منزلنا، ونزحنا مع أمي إلى خيمة مهترئة لا تحمينا من البرد ولا من الحر، ولا تمنحنا سوى القليل من الأمان.رغم كل ما فقدته، ما زلت متمسكًا بحلمي. أحمله في قلبي كشمعة صغيرة وسط عتمة كبيرة، على أمل أن يضيء طريقي من جديد.بدعمكم، يمكن لهذا النور أن يستمر… فلا تتركوني وحدي.
اهدى دعمك لمن تحب