لميس الممرضة الصغيرة بحاجة من يداوي جراحها
أنا لميس، عمري 8 سنوات، وأنا أكبر إخوتي الصغار.
كان حلمي أن أصبح ممرضة في المستقبل، أعالج أبناء شعبي وأخفف آلامهم.
فقدت والدي الذي كان مصدر أماني وحناني، ودُمّر منزلنا تحت القصف. نزحت مع أمي وإخوتي إلى خيمة لا تملك أبسط مقومات الحياة.
أحلم أن أكبر يومًا وأعيش في أمان بعيدًا عن أصوات الحرب والخوف.
أمي تعاني كثيرًا في رعاية ثلاثة أطفال صغار لا يفهمون معنى ما يحدث من حولهم، وتحاول أن تؤمن لنا ما نستطيع أن نعيش به.
ساعدوني لأحيا بكرامة، وأكمل طريقي حتى أحقق حلمي.