عماد طفل يتيم بلا معيل
أنا عماد، عمري أقل من ثلاث سنوات. في لحظة، تغيّر كل شيء حين استُشهد والدي في قصف استهدف جامع العمري في غزة في ديسمبر 2023. وجدت نفسي فجأة دون أب، أعيش مع أمي فقط.هربت بي أمي من القصف إلى جنوب القطاع بحثًا عن الأمان، لكنها علمت لاحقًا أن منزلنا قد دُمّر بالكامل بسبب الحرب. الآن، أعيش في خيمة مع أمي، بلا معيل، بلا بيت، وبلا استقرار.أنا طفل صغير لا أفهم ما الذي يحدث، ولا أعرف ماذا يعني أن أفقد والدي. فقط أشعر بالفراغ وبغياب الوجه الذي كان يبتسم لي كل صباح.أمي تحاول بكل جهدها أن توفر لي الحد الأدنى من الحياة الكريمة، لكن الظروف أقسى من أن تُحتمل. أحتاج إلى من يقف إلى جانبي، لنكون له عونًا.