طفلنا اسماعيل يحتاج كفالة

انا اسماعيل عمري 12 سنة، من غزة.
استشهد والدي، ومنذ ذلك الوقت فقدت كل شيء... حتى بيتنا.

الآن أعيش مع عائلتي في خيمة ممزقة، بلا أمان، بلا دفء، ولا طفولة حقيقية.
أحمل في قلبي ألمًا لا يليق بطفل في عمري، وذكريات لا تُنسى.

كنت أحلم بمستقبل مشرق، لكن اليوم... أحلم فقط بأن أعيش.

أنا بحاجة إلى كفالتكم،
لتعود لي فرحة الطفولة، ويعود لي شيء من الأمان.

وُلد يتيمًا… لا تتركوه وحيدًا

لم يُكمل الطفل بلال سعد عامه الأول بعد…
عمره 10 شهور فقط، لكن الحزن في عينيه أكبر من عمره بكثير.

ولد بلال في غزة، وسط حربٍ لا ترحم.
قبل أن يفتح عينيه على الحياة، خُطف والده منها…
استُشهد الأب قبل أن يحتضن ابنه، قبل أن يسمع صوته، قبل أن يرى ابتسامته.

بلال لا يعرف معنى كلمة "أبي"،
لا يعرف كيف يبدو صوته، ولا كيف يشعر حضنه…
وُلد يتيمًا، وحُرم من الحنان الذي كان سيملأ حياته.

اليوم، يعيش بلال في كنف جده الوحيد، رجل أنهكه التعب،
يحاول أن يمنح هذا الطفل ما يكفيه من حب، رغم وجع القلب وقسوة الظروف

 قال رسول الله ﷺ:
"أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا" وأشار بالسبابة والوسطى وفرّج بينهما شيئًا.
— رواه البخاري

الطفل ابراهيم يحتاج الى كفالة

أنا إبراهيم، عمري سنتان، من بيت حانون في غزة.
ابتسامتي الصغيرة تملأ المكان فرحًا، ولا أعرف بعد معنى الفقد والألم، لكني أشعر أن هناك شيئًا غائبًا.

فقدت والدي في 15 مايو 2024، وأعيش الآن في خيمة مع أمي وإخوتي.
قلبي الصغير لا يدرك الحزن الذي حل بنا، لكن وجهي البريء يحتاج إلى الأمان الذي فقدناه.

أحتاج إلى كفالة ودعم لأعيش في راحة وأمان، وأشعر بحب أمي وإخوتي.

عبد الله يحيى اقصيعه

الطفل ع. ي. ا - غزة

لم يفهم بعد معنى الفقد، لكنه يشعر بغياب والده كل يوم. تركته الحرب بلا سند، يعيش مع والدته التي تبذل كل ما بوسعها لتأمين احتياجاته، لكنه بحاجة إلى من يعينه على تجاوز هذه المحنة الصعبة.

الطفلة سحر تحتاج الى مساعدة

أنا سحر، عمري 17 سنة من غزة.
في 27 أكتوبر 2023، فقدت والدي في قصف صاروخي استهدف منزلنا في معسكر جباليا قرب دوار الشهداء الستة.
كان والدي هو الأمان والدعم في حياتي، لكن الحرب أخذته فجأة، وتركتني بفراغ كبير في قلبي.
أعيش اليوم مع أخي الأكبر في خيمة مهترئة لا تحمينا من البرد القارس.
أنا بحاجة إلى كفالة تعيد لي الأمل وتمنحني القوة لأواجه الحياة بعد فقدان والدي.
 

الطفل احمد مهندس المستقبل

أنا أحمد، أبلغ من العمر 15 سنة.
لم أعد أخطط لمستقبلي كما كنت أفعل من قبل، فقد أخذت مني الحرب والدي وبيتي وإحساسي بالثبات.
أعيش الآن في خيمة، وأحاول أن أكون قويًا من أجل أمي وإخوتي، لكنني ما زلت طفلًا في داخلي، أحتاج من يمسك بيدي ويدعمني.
كنت أحلم بأن أصبح مهندسًا يومًا ما.
أنا بحاجة إلى كفالة تُساعدني على النهوض من جديد وبناء طريقي نحو المستقبل.

الطفلة شهد طبيبة المستقبل

أنا شهد، عمري 12 سنة، من بيت حانون في غزة.
في 21 مارس 2024، فقدت والدي في قصف صاروخي استهدف منطقة تل الهوى.
كان والدي يعمل بجدٍّ كل يوم، وكان مصدر الأمان والحنان في حياتنا.
كنت أراقبه دائمًا وأحلم أن أصبح طبيبة، لأعالج المرضى وأخفف آلامهم… وكنت أتمنى أن يكون إلى جانبي في كل مراحل حياتي.

اليوم، أعيش في خيمة مع والدتي… بعيدة عن كل شيء كان يمنحني الشعور بالأمان.
فقدت والدي، الذي كان سندي وأملي في هذه الحياة.
أنا بحاجة إلى كفالتكم ودعمكم… لتعود الابتسامة إلى قلبي، ويعود الأمل إلى عالمي الذي أظلم برحيله.

نافذ محمد نافذ ديب

الطفل ن. م. د - غزة

كل ما يعرفه عن والده أنه كان يحميه، لكنه فقده تحت القصف. يعيش الآن في خوف وقلق، ويحتاج إلى دعم يضمن له الأمان ويمنحه فرصة لبناء حياة مليئة بالاستقرار والطمأنينة بعيداً عن الألم الذي عاشه.