الطفلة مروه محامية المستقبل

أنا مروه، عمري 16 سنة، من غزة – جباليا البلد.
كنت قريبة جدًا من والدي، أشاركه أحاديثي اليومية، وأشعر بالأمان حين يكون بجانبي.

في 23 ديسمبر 2023، خرج إلى عمله ولم يعد. استُشهد بعد إطلاق نار مفاجئ. في اليوم نفسه، دُمّر منزلنا بالكامل، وانتقلنا أنا وأمي وأختي إلى خيمة لا تقي من برد ولا حر.
منذ ذلك اليوم، فقدت أبي، وسند البيت، وكل شعور بالأمان.

ورغم حزني، ما زلت أتمسك بأحلامي. أحب القراءة، وأحلم أن أصبح محامية لأدافع عن حقوق الناس.
أنا بحاجة إلى من يقف بجانبي ويؤمن بي، هل ستكون أنت هذا الشخص؟
 

عمر طفل يتيم من غزة

أنا عمر، طفل يتيم من غزة. أعيش طفولتي البريئة مع أمي وإخوتي الأربعة في خيمة صغيرة، لا تحتوي على أدنى مقومات الحياة. في عام 2024، فقدت والدي ومنزلنا في قصف عنيف، وخسرت معه أمان طفولتي وأحلامي التي كنت أرسمها في مخيلتي.

والدتي تحاول بكل قوتها أن تؤمّن لنا لقمة العيش، لكنها وحدها، بعد أن فقدت شريك حياتها وسندها. نعيش كل يوم في ظل الحصار والقصف، بين الخوف والحاجة.

كفالتكم لي ستكون طوق نجاة، وسببًا لعودة البسمة إلى وجهي، ودعماً لعائلتي في هذه الظروف القاسية.

غنى ناهض خليل البسيوني

بقيت الطفلة غ،ن،ا وحيدة دون معيل يعينها بعد رحيل والدها. تعاني من صعوبة الواقع التي تمر به، حيث لاتستطيع أن تحيا به مع والدتها حياة كريمة مستقلة.

شهد اياد احمد معروف

بقيت الطفلة ش،إ،م دون معيل بعد أن فقدت والدها جراء الحرب.

كان حلمها أن تصبح طبيبة وتكمل دراستها، إلا أن الظروف الصعبة حالت دون ذلك.

عبد الفتاح طفل يتيم بلا سند

أنا عبد الفتاح، عمري سبع سنوات وأعيش في قطاع غزة. بداية الحرب كانت نقطة تحوّل في حياتي. صاروخ استهدف منزلنا، واضطررنا للنزوح تحت القصف إلى جنوب القطاع. هناك، لجأت أمي وإخوتي إلى خيمة صغيرة لا تحتوي على أبسط مقومات الحياة.

في ديسمبر 2023، خلال تصعيد عنيف، استُهدف والدي أثناء تواجده في الخارج وتوفي نتيجة القصف. منذ ذلك الحين، أعيش مع أمي وإخوتي السبعة دون معيل. أمي تبذل جهدًا كبيرًا لتأمين احتياجاتنا الأساسية، لكن الوضع صعب جدًا في ظل النزوح والحصار.

لا أذهب إلى المدرسة الآن، ولا أملك مكانًا آمنًا للعب أو الدراسة. كان حلمي البسيط أن أذهب مع والدي إلى المدرسة، لكنني الآن أمضي أيامًا داخل الخيمة، منتظرًا تحسن الظروف.

الطفلة ملك معلمة المستقبل

أنا ملك، عمري 14 سنة من غزة. خلف ابتسامتي الساحرة، هناك قصة معاناة كبيرة. عندما بدأت الحرب، جاءني خبر استشهاد والدي في القصف المدمر، ومنذ ذلك الحين تغيرت حياتنا تمامًا.

لقد دُمر منزلنا، وانتقلت مع إخوتي ووالدتي للعيش في خيمة ممزقة. ولكن رغم هذه الظروف القاسية، أحتفظ بشغفي بالألوان والرسم، وأحلم بأن أصبح معلمة في المستقبل

أنا في حاجة إلى كفالتكم ودعمكم لتساعدوني في تحقيق حلمي، ولكي أعيش حياة أفضل بعيدًا عن المعاناة.

الطفلة هنا يتيمة تحتاج مساعدة

اسمي هنا، عمري 7 سنوات، من جباليا في غزة.
فقدت والدي برصاص عشوائي خلال الحرب، ودُمّر منزلنا بالكامل.
أعيش الآن مع والدتي في خيمة، بلا معيل، ولا أشعر بالأمان.
كل ليلة أغفو على حلم بسيط: أن أعيش بسلام.
نهاري يمضي بين البكاء والانتظار، وليلي مظلم بلا دفء.
أحلم بالأمان، والتعليم، وطفولة طبيعية مثل باقي الأطفال.
كفالتك قد تغيّر حياتي، وتمنحني فرصة لأحلم من جديد.
كن عوني وأملي.
 

الطفل ليان طبيبة المستقبل

أنا ليان، عمري 11 سنة، من غزة – جباليا.
كنت أملأ بيتنا بالضحك واللعب، وكانت ضحكتي تملأ المكان…
لكن كل شيء تغيّر فجأة، حين فقدت والديّ في قصف صاروخي استهدف سوق اليرموك يوم 14 ديسمبر 2023.

أعيش اليوم مع جدي الكبير في خيمة مهترئة لا تحمينا من المطر ولا من برد الشتاء القارس.
في قلبي الصغير، أحاول أن أفهم معنى الفقد، لكن لا أجد جوابًا… سوى دموع جدي وكلماته التي تواسي ولا تشفي.

كنت أحلم أن أصبح طبيبة، أساعد الناس وأخفف عنهم الألم، لكن الحرب سرقت حلمي قبل أن أبدأ.
أنا طفلة صغيرة فقدت كل شيء، وكل ما أحتاجه اليوم… هو الأمان، وحضن يعيد لي الأمل.

أنا بحاجة إلى كفالتكم، لتعيدوا لي طفولتي، وتمنحوني فرصة لحياة أفضل.