الطفل ثائر طبيب المستقبل

أنا ثائر، عمري 15 سنة من غزة.
فقدت أمي في عام 2020، وبعدها بثلاث سنوات، فقدت أبي في 11 ديسمبر 2023 بسبب قصف صاروخي استهدف منزلنا.
كان أبي وأمي كل شيء في حياتي، واليوم أواجه الحياة وحدي مع أخي الأكبر في خيمة.
كنت أحلم أن أصبح طبيبًا لأعالج المرضى وجرحى الحرب.
لكن أخي لا يستطيع توفير احتياجاتنا الأساسية، ونعيش في ظروف صعبة جدًا.
أنا بحاجة إلى كفالة تعيد لي الأمان وتمنحني الأمل في حياة أفضل.
 

اسلام مهندس المستقبل

أنا إسلام، عمري 15 سنة،
كنتُ أحلم أن أصبح مهندسًا، أبني البيوت التي تُشبه الأمان، وأرسم الطرق التي لا تؤدي للحرب.
لكن الحرب سرقت والدي، ودمّرت منزلنا الذي كبرتُ فيه،
أصبحتُ أعيش مع أمي وإخوتي في خيمة صغيرة، لا جدران تحمينا ولا سقف يردّ عنّا المطر أو النار.

منذ استشهاد والدي، تغيّر كل شيء… لم يعد هناك من يحتضن حلمي أو يسند طموحي،
أحمل دفاتري بين الأنقاض، وأحاول أن أتمسّك بالأمل، رغم أن الحياة من حولي تصرخ بالخذلان.

أنا لست فقط ضحية للحرب،
أنا فتى لديه حلم، ويبحث عن من يساعده ليبنيه بدل أن يُدفن تحته.

هل ستكون عونًا لي؟

الطفلة نور الهدى معلمة المستقبل

أنا نور الهدى، عمري 8 سنوات، من غزة – جباليا، بيت حانون.
كنت أحب المدرسة، وأحلم أن أصبح معلمة.
كنت أرتب دفاتري وأشرح الدروس لإخوتي في البيت.
كنت أنتظر أبي كل يوم، أريد أن أخبره ماذا تعلمت.
في يوم 6 ديسمبر 2023، استُشهد والدي بطلق ناري أثناء الحرب.
ثم قُصف بيتنا، ولم يعد لنا مكان نرجع إليه.
الآن نعيش في خيمة، لا بيت، ولا أمان، فقط ذكريات.
كفالتكم لي هي نور يساعدني أن أواصل حلمي، رغم كل ما فقدته.

رهف جاد راتب المفلوح

الطفلة ر. ج. م - غزة

 عاشت في كنف والدها الذي كان مصدر أمانها، لكن الحرب أخذت منها كل شيء. اليوم هي بحاجة إلى من يساندها ويوفر لها فرصة للعيش بكرامة وتحقيق أحلامها بعيداً عن المعاناة والنزوح.

ايناس طفلة يتيمة بلا كفيل

أنا إيناس، كنت أحب الذهاب إلى المدرسة واللعب مع صديقاتي، لكن الحرب حرمتني من كل شيء. فقدت والدي، ودُمّر منزلنا، وانتقلت مع عائلتي إلى خيمة لا تقي من البرد ولا تحمي من الخوف.

أمي تحاول بكل جهد أن توفر لي ولإخوتي ما نحتاجه لنستمر، رغم قسوة الظروف.

أنا أنظر حولي وأنتظر أن يعود الأمان، وأتمنى أن تعود طفولتي المفقودة.

ساعدوها على استعادة حلمها، ليعود لها الأمل.

صلاح الدين طفل من غزة يحلم ان يصبح طبيباً

أنا صلاح الدين، عمري 14 سنة ومن قطاع غزة. في الأيام الأولى من الحرب في أكتوبر 2023، فقدت والدي في قصف عنيف، ومنذ تلك اللحظة تغيّر كل شيء في حياتي.

نزحت مع أمي إلى جنوب القطاع هربًا من القصف، وهناك لجأنا إلى خيمة صغيرة لا توفر الحد الأدنى من مقومات الحياة. وبعد فترة، عرفنا أن منزلنا قد دُمّر بالكامل، فوجدت نفسي بلا أب، بلا بيت، وبلا مدرسة.

كنت أحلم أن أصبح طبيبًا في المستقبل، لكن هذا الحلم بدأ يتلاشى مع واقع النزوح والحرب. أمي تحاول أن تضمن لي حياة كريمة رغم كل التحديات، لكنها الآن بلا معيل ولا مصدر دخل.

كل ما أحتاجه هو فرصة لأكمل طريقي رغم كل ما فقدته.

هل ستقدم له الفرصة لتحقيق حلمه 
 

احمد اسامه احمد عبد النبي

الطفل أ. أ. ع

فقد والده في الحرب وهو في سن الرضاعة، ويعيش اليوم مع والدته في ظروف إنسانية قاسية. والدته تبذل كل ما في وسعها لتوفير احتياجاته الأساسية التي أصبحت صعبة للغاية في ظل هذه الظروف.

الطفل زهير مهندس المستقبل

اسمي زهير، وعمري ثماني سنوات، من غزة.
كنت أحلم أن أصبح مهندسًا، أبني بيوتًا للناس، وأصمّمها جميلة وآمنة.
لكن الحرب أخذت أبي، وهدمت بيتنا،
وانتقلنا إلى خيمة لا تشبه أي شيء كنت أحلم به.
لم أعد أتحدث كثيرًا، فقط أنظر إلى السماء وأتمنى أن تعود أيام الأمان.
أحتاج كفالة تعيد لي بعض الهدوء… وتساعدني لأبني أحلامي من جديد.